*كلمة عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله بعد أدائه صلاة العيد في مجمع أهل البيت في مدينة بنت ‏جبيل 17-06-2024:‏* ش

عاجل

الفئة

shadow
*كلمة عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله بعد أدائه صلاة العيد في مجمع أهل البيت في مدينة بنت ‏جبيل 17-06-2024:‏*

شدد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله على أن المطلوب من الإدارة الأميركية أمر واحد، وهو وقف ‏الحرب على غزة، لأن القرار بيدها لو كانت جادة، وبدل نقل رسائل التهويل، عليها إبلاغ "نتنياهو" قراراً فعلياً ‏بوقف الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، وعندها تتوقف بقية الجبهات بما فيها لبنان، وغير ذلك لن يجدي نفعاً، لأن ‏المقاومة في لبنان لا تخضع للتهديد، وهي مستعدة لكل الاحتمالات، وما تقوم به هو للضغط على حكومة "نتنياهو" ‏كي توقف عدوانها على غزة.‏

كلام النائب فضل الله جاء بعد أدائه صلاة العيد في مجمع أهل البيت في مدينة بنت جبيل وجولته في عدد من القرى ‏الحدودية وتقديم العزاء لعائلة الشهيدة غادة عبادي في كفرا.‏

وقال النائب فضل الله إن قدر أهل الجنوب أن يقدموا التضحيات ليعيشوا بكرامة، وهم يقفون اليوم موقفاً مشرفاً كما ‏هو تاريخهم لنصرة المظلومين في غزة، ومشهد الحضور الشعبي الكبير وصلوات العيد في قرى الحدود، هو رسالة ‏عزة وعنفوان وصلابة من هذا الشعب المضحي الذي يلاقي إخوانه في غزة متضامناً بالدم والصمود، وهو رسالة ‏تأكيد على الثبات والتمسك بالأرض، فهذه البيئة الصلبة عصية على الكسر، وموقفها هو التمسك بالمقاومة ومواصلة ‏الطريق معها حتى تحقيق النصر.‏

وأكد النائب فضل الله أن العدو لن يحصل على مكاسب سياسية من خلال تهديداته، وهو في مأزق حقيقي يتخبط به ‌‏"نتنياهو" وجيشه، وإذا أرادت الإدارة الأميركية إخراجه منه، فليس هناك إلا طريق واحد هو وقف الحرب، ‏والمقاومة في لبنان وفلسطين لن تقدم مكافآت لتنتشل تلك الادارة نتنياهو من ورطته، وما يعجز عنه العدو في ‏الميدان، لن يحصل عليه بالسياسة، وفكرة المنطقة العازلة، هي أوهام تراود قادة العدو، وليست موضوعاً للنقاش، ‏لأن المقاومة موجودة في أرضها وتدافع عنها، بينما العدو هو من يحتل أرض الشعب الفلسطيني والسوري ‏واللبناني، وعليه أن يخرج منها، والطرح الوحيد القابل للحياة هو وقف العدوان وفق ما تقبل به المقاومة في ‏فلسطين لتقف جبهة لبنان، وبعدها لبنان يقرر ما يتخذه من خطوات لحماية شعبه وسيادته، والعدو ليس في موقع ‏يسمح له فرض شروطه، فهو مأزوم داخليا وغير قادر على تحقيق أهدافه، والمقاومة توجه له ضربات مؤلمة، ‏وفرضت عليه في لبنان توازن ردع حمى بقية المناطق، وإن وقع العبء على أهل الحدود.‏

وأشار إلى أن لبنان في موقع قوة، ومن يريد ممارسة الضغوط، فليذهب إلى كيان العدو، ويفرض عليه وقف ‏العدوان، فنحن في موقع الدفاع عن بلدنا ومساندة الشعب المظلوم في غزة، ولن تتوقف جبهة لبنان إلا بعد وقف ‏الحرب على ذلك الشعب.‏

الناشر

1bolbol 2bolbol
1bolbol 2bolbol

shadow

أخبار ذات صلة